الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
الله نوءها من المطر والمعنى حرمها الله الخير كما حرم من لم يمطر وقت المطر..وقال ابن عباس في قول الله عز وجل {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} هو الاستمطار بالأنواء.حدثنا إبراهيم بن شاكر قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان قال حدثنا سعيد بن خمير وسعيد بن عثمان قالا حدثنا أحمد بن عبد الله بن صالح قال حدثنا النضر بن محمد قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو زميل قال حدثني ابن عباس قال مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أصبح من الناس شاكر وكافر" قال بعضهم هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا قال نزلت هذه الآية {فلا أقسم بمواقع النجوم} حتى بلغ {تجعلون رزقكم أنكم تكذبون}قال أبو عمر: الرزق في هذه الآية بمعنى الشكر كأنه قال وتجعلون شكركم لله على ما رزقكم من المال أن تنسبوا ذلك الرزق إلى الكوكب.وقال ابن قتيبة ومن هذا والله اعلم قال رؤية وجف أنواء السحاب المرتزق وأما قوله صلى الله عليه وسلم في
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 291 - مجلد رقم: 16
|